استشهاد ثمانية جدد في انتفاضة الأقصى وإسرائيل تقصف مقر فتح بالصواريخ
القدس المحتلة في 16 نوفمبر / تصاعدت وتيرة انتفاضة الأقصى أمس بمناسبة إحياء الذكرى الثانية عشرة لإعلان الدولة الفلسطينية، واستشهد في المواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني ثمانية وأصيب العشرات بجروح، فيما قصفت قوات الاحتلال مقر حركة فتح بالصواريخ واعتقلت 15 من نشطاء الحركة.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن المروحيات قصفت عدة أهداف فلسطينية بالصواريخ بينها، ثلاثة مبان تابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في الضفة الغربية.
إلى ذلك، اعتبر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أن إعلان الدولة الفلسطينية "قريب جداً". وكان عرفات يتحدث إلى الصحفيين في مناسبة الذكرى 12 لإعلان الدولة الفلسطينية عام 1988م.
كما أعلن مسؤول فلسطيني رفيع مساء أمس أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية سيجتمع في مهلة أسبوعين للبحث في احتمال إعلان الدولة الفلسطينية.
من جانبه، قال وزير الإعلام الفلسطيني، ياسر عبد ربه، لدى عودته من القمة الإسلامية في قطر حيث رافق عرفات "لن تعلن الدولة الفلسطينية" في الأيام المقبلة".
وكان يفترض أن يجتمع الأعضاء الـ129 في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في 13 سبتمبر ولاحقاً في 15 نوفمبر لإعلان دولة فلسطينية لكن هذه الاجتماعات أرجئت إثر ضغوط دولية مكثفة.
أفاد مصدر فلسطيني رفيع المستوى أن مجلس الأمن الفلسطيني الأعلى برئاسة عرفات اصدر تعليمات بمنع إطلاق النار من داخل المناطق الخاضعة للسيطرة الفلسطينية.
وقال المصدر إن "مجلس الأمن الفلسطيني الأعلى برئاسة الرئيس ياسر عرفات اصدر تعليمات بمنع مجهولين مسلحين من إطلاق النار من داخل المناطق "أ" الخاضعة للسيطرة الفلسطينية التامة ومن بين المباني والمدنيين في الأراضي الفلسطينية
شلل في الاقتصاد الفلسطيني في ظل الانتفاضة والحصار الإسرائيلي
